بدأ الاستاذ الدرس وفي ايده كوبايه مليانه مايه .. وسأل الطلاب :
تفتكروا الكوبايه دي وزنها كام ؟!
قالوله : 50 جرام .. 100 جرام .. 125 جرام.
رد عليهم قالهم : بصراحه .. انا معرفش وزنها كام ..
بس سؤالي :
ايه اللي هايحصل لو فضلت شايل الكوبايه دقيقتين ؟!
جاوبوا وقالوله : ولا حاجة.
قالهم : طب لو فضلت شايلها لمده ساعه كامله ؟!
رد عليه طالب وقاله : دراعك هايوجعك.
رد الاستاذ : بالظبط .. طب لو فضلت شايلها طول اليوم ؟!
جاوب واحد وقاله : دراعك هايوجعك اكتر وهاتتمزق الاربطه وساعتها لازم تروح المستشفي.
رد الاستاذ : كويس اووي .. لكن هل وزن الكوبايه اتغير في اي حال من الاحوال ؟!
كان الجواب : لا طبعا.
الاستاذ : طب ايه سبب الالم ده ؟! ايه اللي المفروض اعمله عشان اوقف الالم ؟!
قال واحد من الطلاب : حط الكوبايه من ايدك.
الاستاذ : تمام كده .. مشاكل الحياه شبه الكوبايه دي ..
فكر فيها بعقلك دقيقتين وهاتبقي كويس .. لكن لو فكرت فيها مده اطول هاتتعب ولو فكرت مده اطول كمان هاتشل تفكيرك وساعتها مش هاتبقي قادر تعمل اي حاجة.
"ملقين كل همكم علية لأنه هو يعتنى بكم" [ ابط 5 : 7 ]
السبت، 8 أغسطس 2015
مشاكل الحياة .. وكوب من المياه
مرض السرطان والرجاء
كتبت شابة: " منذ عدة سنوات وصلت إلي حالة من اليأس الشديد، حُجزت علي أثرها في مستشفي أساسا لكي أستريح. لقد كنت قد فقدت زوجي بعد معركة مروعة - سواء من جانبه أو من جانب الأطباء - مع السرطان، دامت سنة. أحيانا كان الحزن يبدو وكأنه يبتلعني تماما، يغمرني ويملأ كياني بالعزلة الكلية وبالحزن العميق .. العميق جدا.
في اليوم التالي لوصولي، ذهبت إلي كنيسة المستشفي، وألقيت بنفسي علي أحد المقاعد، ثم ركعت علي ركبتي، وحاولت أن أصلي. أبت الكلمات أن تخرج من فمي بسهولة، وفي النهاية أقلعت عن محاولة الاستمرار في الصلاة، فقط ركعت في صمت الكنيسة الصغيرة.
بعد برهة، نهضت ببطء إلي غرفتي، وهناك وقعت عيني علي خطاب وصل للتو أثناء غيابي. فتحت الخطاب فوجدت أنه مواساة لي من صديقتي "ويلما" التي كتبت تقول لي، إن كل ما أريد أن أقوله لك موجود في الكلمات الآتيه:
"ابنتي الصغيرة، اليوم لا يقول الله "تقوي"، فهو يعرف أنه قد نفذت قوتك، وهو يعرف كم كان الطريق طويلا، وكم أصبحت مرهقة. لأن الذي مشي في طرق الأرض خلال مستنقع واطئ وتل وعر، يقدر أن يتفهم، ولذلك فهو يقول: "اهدأوا واعلموا أني أنا هو الله". إن الوقت متأخر وعليك أن تستريحي لبعض الوقت، وينبغي أن تنتظري إلي أن تمتليء أوعية الحياة الفارغة، كما تملأ قطرات المطر البطيئة الكأس الفارغة المتجهة إلي أعلي. ارفعي كأسك ياعزيزتي الصغيرة تجاه الله ليملأها، وهو اليوم لا يسألك إلا أن تهدئي" .
كم كنت حقا محتاجة لتلك الكلمات في تلك اللحظة! وفي الأيام التالية ملأ الله فعلا كأسي الفارغة".
إن الليل هو الوقت الذي فيه يكون من الأفضل أن نؤمن بالنور
فتاه مسيحية كادوا ان يخطفوها.. فماذا حدث ؟!
اختبار حقيقي بعنوان عونا في حينه (رائع جدا) من رسالة الشباب بقلم د فيبي فارس
روى لنا أحد الإخوة الأفاضل الموثوق بهم هذه الحادثة الغريبة التي حدثت بالفعل، قال:
كانت الطالبة (س) - وهي فتاة مؤمنة تقية نشأت في أسرة تخاف الرب كثيرًا - تدرس بإحدى الكليات بجامعة المنيا، بينما تقطن مع أسرتها ببني سويف.
في بعض الأيام كانت الدراسة بالجامعة لا تنتهي إلا مع غروب الشمس، وذات يوم استقلت الطالبة ميكروباص من المنيا لتعود إلى بني سويف بعد انتهاء يومها الدراسي الطويل. كان المسافرون في ذلك اليوم قليلين، وعندما بدأ الميكروباص في التحرك كان الليل قد بدأ يُرخي سدوله.
أثناء المسافة ما بين المحافظتين كان الركاب ينزلون واحدًا فواحدًا كلٌ في مقصده إلى أن بقيت (س) وحدها هي والسائق فقط.
شعرت الفتاة بالخوف والوحشة كما لم تشعر بهما من قبل، وتبادرت إلى ذهنها كل القصص والأحداث التي وصلت إلى مسامعها قبلاً عما يحدث من بعض سائقي الميكروباص الأشرار في ظروفٍ كهذه، وقد زاد من خوفها تلك النظرات النهمة الشريرة التي لم تخطئها عينها، والتي رأتها في وجه الرجل وهو ينظر إليها من خلال المرآة، فرفعت عينيها إلى أعلى وصرخت في قلبها صرخة مرة إلى الرب طالبةً منه "عونًا في حينه" حسب وعده الصادق. وأخذت تردد أمام الرب كل الوعود التي تحفظها عن ظهر قلب، طالبة منه أن يرسل إليها حالاً ملاك حضرته ويخلصها. فهم الرجل أنها تصلي إلى إلهها فضحك ضحكة ساخرة وحشية زادت من خوفها فسرت قشعريرة حادة في جسمها من رأسها وحتى قدميها، ولكنها استمرت في صراخها إلى الرب بإلحاح شديد.
فجأة شعرتْ بالسيارة تتوقف ففتحتْ عينيها في رعب شديد ظانة أن الرجل قد توقف في الطريق ليوقع بها شرًا، ولكنها وجدت ضابطًا بالشرطة تبدو عليه الهيبة وعلامات الصرامة يسأل السائق عن وجهته، ثم يفتح باب السيارة ويجلس في مقعد بجوار السائق ويخبره أنها وجهته هو أيضًا.
كانت الفرحة أكبر من إمكانيات قلبها الصغير. نعم .. لم يسع قلبها هذا المعروف الكبير والرحمة التي أحاطت بها، فطفقت تشكر الرب وتحمده وتمجِّده بكل الكلمات التي تعلمتها في قاموس اللغة من تكريم ومدح وتبجيل إلى أن وصلت السيارة إلى بني سويف. وهنا زادت دهشتها وتعجبها عندما أمر الضابط سائق الميكروباص أن يصل بها إلى باب منزلها أولاً ثم يحمله هو إلى مقصده.
بمجرد دخولها سردت الفتاة الأحداث التي مرت بها أثناء عودتها وكيف سمع الرب صراخها وكيف أجزل لها الرحمة فسخَّر السائق، رغم شره ونيته الشيطانية بإيذائها، لكي يصل بها إلى باب منزلها.
كانت فرحة الأب والأم بعناية الرب لابنتهم عارمة جدًا ولا تقل، بل ربما تزيد، عن فرحة ابنتهم. وشهد ذلك البيت في ذات المساء حلقة صلاة وشكر للرب الأمين الكريم.
أما ما حدث في صباح اليوم التالي فقد كان أعجب جدًا، فقد استيقظت الأسرة على طرقٍ بباب منزلهم، وكانت دهشتهم كبيرة عندما عرفوا أن الطارق هو سائق الميكروباص. نظرت إليه الفتاة بذعر شديد، فقد ظنت أنه جاء ليوقع بها شرًا من أي نوع كان، ولكنه أسرع يقول: "لا تخافي .. لا تخافي أبدًا .. إنني فقط أريد أن أعرف إلهك، من هو هذا الإله الذي تعبدينه؟ أنا لن أبرح من هنا إلا عندما أعرف هذا الإله العظيم".
تعجَّب الوالدان من موقف الرجل فقد توقعا أن يكون السائق اعتبر ما حدث كان من قبيل الصدفة البحتة التي حالت دون تتميم جريمته، ولكنه أدرك تعجّبهم فابتدرهم قائلاً: "أنتم لا تعرفون تتمة القصة، إن للقصة تتمة عجيبة"
دعا الوالدان السائق للجلوس وقد أدركا أن الرب لا بد وقد أعلن عظمته له، فقال السائق: اسمعوا ما حدث فإن ما حدث لهو أغرب من الخيال.
"بعد نزول ابنتكم عند باب منزلكم تحركتُ بالسيارة، وبعد دقائق قال لي الضابط: "الآن وقد وصلتْ الفتاة إلى منزلها بالسلامة فهيا إلى مقصدك، فنظرتُ نحوه أسأله عن مقصده هو أولاً، ولكن يا للعجب .. لم أجد له أثرًا"!!
اتسعت عيون الجميع اندهاشًا وتعجبًا من عناية الله الفائقة بهم، ولم يقطع حبل أفكارهم وتعجّبهم إلا صوت الرجل يقول بإلحاح: " أنا أطلب منكم شيئًا واحدًا فقط: أريد أن أعرف إلهكم. لقد كنت أنوي شرًا بابنتكم، ولكني الآن أريد وأتوسل إليكم أن تخبروني عن إلهكم".
وفي جو من المحبة، وشعور قوي بحضور الله، تحدثا عن محبة الله للخطاة وشرحا له صليب المسيح الذي هو طريق الخلاص الوحيد، وغفران الخطايا بدم المسيح، انهمرت الدموع من عيني الرجل، وقبل الرب يسوع، ونزل إلى بيته مُبررًا.
دي قصة حقيقة و رائعة اوي
قصة ابونا فانوس
حد يعرف ايه قصة ابونا فانوس وسبب ان ايده بتنور ؟
============================
القصة بتبدأ في بداية رهبنة ابونا فانوس في الدير .... كلفه رئيس الدير بببعض المهام فا كان في يوم بينضف الحمامات في الدير فا دخلت ست ولما شافته قرفت منه وخرجت
المهم تجري الايام وتيجي الست دي مع رحلة وتدخل القداس للمناولة فا كان ابونا فانوس هو اللي ماسك الجسد وبيناول الناس ولما قربت الست وشافته رفضت انها تتناول من ايده لانها تذكرت صورته وقرفت انها تاخد من ايده اي شيئ
فما كان من رب المجد يسوع المسيح لكي يوبخها ويظهر ليها وللدنيا مدي محبة الله لهذا الرجل واتضاعه وخدمته من اجله ومن اجل الناس فكافئه الله... اثناء مهو ماسك جسد الرب وهي رافضة تتناول من ايده اضاءت ايده اللي ماسك بيها الجسد نور شديد في وجهها
ومن ساعتها ايده لا تنطفي ابداااا لان الله جعل هذا الموضوع ليعلم جميع الناس ان كل من يخدم الله ـ ربنا لا ينسي تعبه من اجل الاخرين
والست امام ما رأته سجدت وبكت بكاء مر
الجمعة، 7 أغسطس 2015
ايشان الدكتور العالمي يتوقف لأجل عاصفة وإمرأة عجوز

الأحد، 15 فبراير 2015
ام حزينه تحكي عن أبنتها
استقيظت مبكرة كعادتي .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي ، صغيرتي مريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا ..
كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي..
ماما ماذا تكتبين ؟
اكتب رسالة إلى ربنا
هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد.
خرجت مريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لها كان باستمرار..
مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت إلى غرفة مريم و لأول مرة ترتبك مريم لدخولي ... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟
مريم .. ماذا تكتبين ؟
زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة..
ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!!
اكتب رسائل إلى ربنا كما تفعلين..
قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟
طبعا يا ابنتي فإن ربنا يعلم كل شئ..
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي المقعد
"جورج" كي اقرأ له الجرائد كالعادة ، كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع
صغيرتي , فلاحظ زوجي شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن اجلب
له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء..
يا إلهي كم أحزن بأن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب
وعرق من اجلي أنا وابنته مريم .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي...
ذهبت مريم إلى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.
وضح لي الطبيب سوء حالة زوجى وانصرف ، تناسيت أن مريم ما تزال طفلة , ودون
رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا
الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع ، انهارت مريم ،
وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
ادعي له بالشفاء يا مريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة ربنا ،
انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت مريم إلى
أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت :
لن يموت أبي .
في كل صباح تقبل مريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت
إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد
فحاول اخفاءة وقال:
إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا مريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..
أوصلت مريم إلى المدرسة , وعندما عدت إلى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل
التي تكتبها مريم إلى ربنا , بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ .. وبعد بحث
طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي ؟!!
ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟
ربما يكون هنا .. لطالما أحبت مريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت
ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها إلى
ربنا!
يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سليم , لأنه يخيفني!!
يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها قططها التي ماتت !!!
يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!
يا رب ... تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها لمعلمتي!!!
والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة...
من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :
يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..
يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من أسبوع! , قطتنا
اصبح لديها صغارا , ونجح ابن خالتها بتفوق ، كبرت الأزهار , مريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها ...
يا الهي لماذا لم تدعوا مريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ....
شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني :
سيدتي .. المدرسة ...
المدرسة !! ... ما بها مريم ؟؟ هل فعلت شئ؟
أخبرتني أن مريم وقعت من الطابق الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها
الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت
مريم ...
كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولا زوجى... ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .
لماذا ماتت مريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة...
كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها , كنت افعل كل شئ
صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , أتذكر رنين ضحكاتها
التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه
اليوم ...
في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة مريم... يا الهي هل يعقل مريم عادت ؟؟ هذا جنون ...
... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت مريم..
أصر زوجى على أن اذهب وارى ماذا هناك..
وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم أتمالك نفسي ..
جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت !!
قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ...
لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع أيقونة السيد المسيح التي كانت
تحرص مريم على الصلاة امامها كل يوم.. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة
بحجم ألايقونة وضعت خلفها !!
يا إلهي إنها إحدى الرسائل ..... يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟
ولماذا وضعتها مريم خلف الايقونة .. ؟!؟
إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها مريم إلى ربنا وكان مكتوباَ فيها :
يا رب ... يا رب ... أموت أنا ويعيش بابا ... !!!!
كم كان ايمان هذه الطفلة قوي ... استجاب لها الرب في كل شيء
حتى طلبت من الرب ان يأخذ حياتها مع انها ما تزال صغيرة
مقابل ا ن يعيش والدها .
†مستنين رائيكم. †
للمزيد من قصصنا> †قصص مسيحية مفيدة†
للتواصل مع الادمن
Www.Facebook.com/angle.service
فالنتين الشهيد ( قديس عيد الحب )
تعود جذور عيد «سان فالنتاين» الى أيام الرومانيين القدماء الذين كانوا يحتفلون في الرابع عشر من شباط بعيد «لابركاليا» (Lupercalia). وكان من عاداتهم في ليلة ذلك العيد أن تكتب الفتيات الرومانيات أسماءهن على قصاصات ورقية يتم وضعها في إناء كبير ليقوم الشبان العازبون بسحبها عن طريق القرعة، فتكون الفتاة صاحبة الإسم المكتوب حبيبة الشاب الذي كان اسمها من نصيبه وذلك لمدة عام كامل.
أما عن كيفية إنتقال العيد الى «سان فالنتاين» فيعود الفضل في ذلك الى كاهن روماني يدعى فالنتاين. وتروي الحكاية أن ذلك الكاهن كان خادماً للرب في عهد الامبراطور كلاوديوس الثاني في القرن الثالث عشر. وتشير الى أن الامبراطور المذكور كان قاسياً للغاية بحيث منع الجنود الرومانيين من الزواج أو الخطوبة، إعتقاداً منه بأن ارتباطهم الأسري سيؤدي الى تقاعسهم عن أداء واجباتهم العسكرية وخوضهم معارك الإمبراطورية. لم يرضَ «فالنتاين» الكاهن الطيب بظلم كلاوديوس، فعمد الى تزويج المحاربين سراً الى أن تم إكتشاف أمره، فألقي القبض عليه وصدر بحقه حكم الإعدام.
أثناء فترة إعتقاله، تلقى فالنتاين زيارات الشكر والدعم من قبل الأحباء الذين جمعهم في رباط الزواج المقدس، فكانوا يقدمون له الأزهار وعبارات المحبة تعبيراً عن إمتنانهم.
في الرابع عشر من شباط في العام 269، وأثناء الإحتفال بالعيد الروماني «لابركاليا» Lupercalia)، نفذ حكم الإعدام بحق فالنتاين وذلك عن طريق قطع رأسه.