ﺣﻜﻢ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ
ﻓﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ :
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠّﺎﺭ ﻧﻢ ﻛﻜﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﺎﻟﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ
ﻛﺜﻴﺮﺓ .!
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻓﻐﻔﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ
ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻖ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻪ
ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻳﺄﺱ ﻭﻧﺪﻡ
ﻭﺣﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻴﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﺠﻔﺎﻥ ﻭﻣﺪﻫﻤﺎ ﻟﻠﺤﺎﺭﺳﻴﻦ
ﻟﻜﻲ ﻳﻘﻴﺪﺍﻧﻪ
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺳﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ :
ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻧﺮﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺼﻨﻊ
ﺗﺎﺑﻮﺗﺎ ﻟﻪ
ﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ
ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ
ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠّﺎﺭ ﻧﻢ ﻛﻜﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﺎﻟﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ
ﻛﺜﻴﺮﺓ !
ﻓﺎﻟﻌﺒﺪ ﻳﺮﻫﻘﻪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ
ﻓَﻼَ ﺗَﻬْﺘَﻤُّﻮﺍ ﻟِﻠْﻐَﺪِ،
ﻷَﻥَّ ﺍﻟْﻐَﺪَ ﻳَﻬْﺘَﻢُّ ﺑِﻤَﺎ ﻟِﻨَﻔْﺴِﻪِ. ﻳَﻜْﻔِﻲ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﺷَﺮُّﻩُ.
)ﻣﺖ 34 : 6
ياريت نعرف رائيكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق