السبت، 31 أكتوبر 2015

آه : يا ليتني اطعت ! آه : يا ليتني اطعت


هذه صيحة احد المجانين في مستشفى اميركي للأمراض العقلية . لقد ظل يطلق هذه الصيحة ويكررها في حجرته اياماً وأسابيع وسنين طويلة , ولم يتفوَّه بسواها , بل كان ، كلما مرَّ بجانبه احد الناس وخاطبه ، لا يرد عليه الا بهذه الصرخة التي تصم الاذان : آه : يا ليتني اطعت ! آه : يا ليتني اطعت !
وقصة هذا المسكين هي انه كان موظفاً في احدى شركات القطار الحديدي , وكان عمله محصوراً في رفع الجسر عند مرور البواخر واعداد الخط لمرور القطار الحديدي . وكان هذا الموظف يتمتع بكامل صحته وقواه العقلية
وتسلم ، ذات يوم ، امراً خاصاً مشدداً بابقاء الجسر مُنزَّلاً في وقت معيّن ، وذلك لمرور قطار سياح خصوصي لم يكن موعد وصوله محدداً بالضبط ، فأخذ الاستعدادات اللازمة لتنفيذ هذا الامر ، وانزل الجسر وحضَّر الخط لمرور القطار المذكور ، وجلس ينتظر
في تلك الساعة وصلت بعض البواخر وطلب قادتها المرور كالعادة ، فرفض الموظف ان يرفع الجسر ، بناء على الامر الخاص المشدد الذي تسلمه . ووصلت سفينة اخرى ، وطلب اليه قبطانها وهو صديق حميم له ، ان يسمح له بالمرور ، قائلاً : انت ترفع الجسر وانا اعبر في بضع دقائق بعجلة ، وبعد اخذ ورد اذعن الموظف لطلب صديقه ورفع الجسر ، واخذت السفينة تتحرك .. ولكن يا لهول الرعب الذي انقض على الموظف عندما اصم اذنيه صوت صفير مزعج منطلق من قطار السياح المقبل بسرعة فائقة ، اذ لم يعد هناك أي متسع من الوقت لانزال الجسر ، فتمنى ، في لحظة الندامة وفوات الاوان ، لو انه تقيَّد بالامر الخاص المشدد ، فرفع يديه ، في ساعة قنوطه ، الى العلاء ، وصرخ من اعماق اعماقه : آه : يا ليتني اطعت ! آه : يا ليتني اطعت ! اما القطار فاندفع بمن فيه منحدراً الى النهر حيث لاقى السياح حتفهم
والموظف المسكين ، ماذا جرى له ؟ لما جاء اهل النجدة وجدوه يتمشى ذاهباً واياباً على غير هدى ويصيح : آه : يا ليتني اطعت ! آه : يا ليتني اطعت ! ولم يتفوه بغير هذه الكلمات ، فقد فَقَدَ رشده وظل مجنوناً كل حياته لا ينطق الا بهذه الجملة : آه : يا ليتني اطعت ! كان قد تلقى امراً صريحاً فعصاه ! كان من المحتمل ان لا يأتي القطار في ذلك الوقت ، ولكنه اتى وهلك جمع غفير
يا لها من مأساة ربما تقول عندما تطلع على تفاصيلها : ما احمق ذلك الموظف ! ولكنك ، اذا اطلقت لتأملاتك العنان وغصت في اعماق ضميرك ، قد تجد اننا نسلك المسلك ذاته الذي ادى الى تلك الفاجعة الرهيبة ، فنحن، ايضاً ، قد تلقينا امراً اسمى جاء من السماء يجب ان نطيعه اكثر فقد جاء في الكتاب المقدس :
"فالله يأمر جميع الناس في كل مكان بأن يتوبوا

الجمعة، 23 أكتوبر 2015

قصة سائق التاكسى وكلمة محبة

في وسط الزحام الشديد في القاهرة، في فترة خروج الموظفين، وقد تكدَّست الشوارع بالسيارات وعلت آلات التنبيه، وظهرت علامات التعب النفسي على بعض سائقي السيارات، أخذ جون وجورج تاكسي.

إذ بلغا المكان المطلوب قدم جون أجرة التاكسي للسائق مع ابتسامة لطيفة، وهو يقول له: “إنك سائق تاكسي فريد!”

- أتمزح؟!

- لا، بل أنا مُعجب بقدرتك على قيادة السيارة بمهارةٍ فائقة، وبأعصابٍ هادئةٍ، وبوجهٍ باش. إنك فريد!

- شكرًا! إني لم أسمع أحد قط يمدحني هكذا.

- إني لا أمدحك، لكنني أعبر بحق عما أشعر به نحوك.

فرح قائد السيارة وانطلق بالتاكسي في هدوء.

سأل جورج صديقه: لماذا قلت هكذا لسائق التاكسي؟

- هذا هو أسلوبي، فإنه لن يُصلح أي مجتمع ما لم ترفع من معنويات كل إنسان ما استطعت. هذا السائق يتعامل مع عشرات الأشخاص كل يوم، فإن شعر بإعجاب الناس به يقدم خدمة ممتازة، ويبعث روح السلام والمحبة في أعماقه كما في بيته ومع من يتعامل معهم.

- وهل تظن أن سائق التاكسي سيصلح الملايين في القاهرة؟

- أنا أومن أن البذرة الصالحة إذ تُروى تصير شجرة وتضم في أغصانها طيورًا كثيرة وتظلل على أناس وحيوانات كثيرة. إن العالم كله محتاج إلى كلمة محبة صادقة تنبع من قلب مخلص في حبه لكل البشرية.

الاثنين، 19 أكتوبر 2015

قصة باقة ورود ذابلة!

أمسكت الشابة الصغيرة حنان بالورد لكي تعده بطريقة جميلة في "الزهرية" الخاصة بوالدتها المريضة. وكانت الممرضة مارسيل تراقب حنان باهتمام شديد. وإذ بدأت حنان تضع الورد في الزهرية قال لها مارسيل: ماذا تفعلين يا حنان؟

- أعد باقة ورد جميلة لوالدتي المريضة.

- حقًا أنه ورد جميل، ووالدتك رقيقة الطبع ومملوءة حبًا لك بل ولكثيرين. لكن انتظري.... لا تضعي الورد في الزهرية.

- لماذا؟

قبل أن تجيب مارسيل على السؤال جرت نحو حجرة حنان، وجاءت بالزهرية الخاصة بها، ثم قالت لها: لا يا حنان، لا تضعي هذا الورد في زهرية والدتك، بل ضعيه في زهريتك، فإنه ورد جميل وأنت شابة صغيرة تحبي الجمال والرائحة العطرة.. ليبق الورد في حجرتك حتى يذبل، وعندئذ ضعيه في زهرية والدتك!

لم تصدق حنان أذنيها، فقد عرفت في الممرضة مارسيل حبها الشديد لوالدتها، واهتمامها بها، ورقتها في التعامل معها، بل وذبلها لنفسها.

قالت حنان لمارسيل في غضب: ماذا تقولين؟ أتمزحين؟!

- لا يا حنان إني أتحدث بملء جدية!

- هل أقدم لوالدتي ورودا ذابلة؟!

ابتسمت مارسيل ابتسامة عذبة وأحاطت خصر حنان وقبلتها وهى تقول لها: إنك ابنة وافية تقدمين أجمل ما لديك لوالدتك المريضة. تقدمين لها الورد في نضرته بجماله ورائحته الذكية، ولا تنتظري حتى يذبل، لئلا يحسب هذا إهانة لها، وعدم محبة ووفاء!

لكنني أود أن أسالك: لماذا تحتفظين بالورود الجميلة لك حتى تذبل لتقدميها لإلهك الذي يحبك؟.... أما تحسبين هذا إهانة له؟!

في دهشة تساءلت حنان حنان: كيف ذلك؟

أجابتها مارسيل: إلهك يطلب قلبك وحياتك وأنت فتاه صغيرة، مملوءة حيوية ونضرة. لكنك تؤخرين نفسك عنه حتى تتقدمي في الأيام إلى الشيخوخة، فتقدمين لله حياتك بعد أن تفقدي حيويتك! وفي نفس الوقت ترددي إنك تحبينه!

ـ قدم هابيل من أبكار غنمه ومن سُمانها، هب لي يا رب أن أقدم أثمن ما في حياتي لك!

على الدوام تطلب إلى، "يا ابني أعطني قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقي"..

هوذا قلبي وفكري وكل حياتي بين يديك

مرض السرطان والرجاء


كتبت شابة: " منذ عدة سنوات وصلت إلي حالة من اليأس الشديد، حُجزت علي أثرها في مستشفي أساسا لكي أستريح. لقد كنت قد فقدت زوجي بعد معركة مروعة - سواء من جانبه أو من جانب الأطباء - مع السرطان، دامت سنة. أحيانا كان الحزن يبدو وكأنه يبتلعني تماما، يغمرني ويملأ كياني بالعزلة الكلية وبالحزن العميق .. العميق جدا.
في اليوم التالي لوصولي، ذهبت إلي كنيسة المستشفي، وألقيت بنفسي علي أحد المقاعد، ثم ركعت علي ركبتي، وحاولت أن أصلي. أبت الكلمات أن تخرج من فمي بسهولة، وفي النهاية أقلعت عن محاولة الاستمرار في الصلاة، فقط ركعت في صمت الكنيسة الصغيرة.
بعد برهة، نهضت ببطء إلي غرفتي، وهناك وقعت عيني علي خطاب وصل للتو أثناء غيابي. فتحت الخطاب فوجدت أنه مواساة لي من صديقتي "ويلما" التي كتبت تقول لي، إن كل ما أريد أن أقوله لك موجود في الكلمات الآتيه:
"ابنتي الصغيرة، اليوم لا يقول الله "تقوي"، فهو يعرف أنه قد نفذت قوتك، وهو يعرف كم كان الطريق طويلا، وكم أصبحت مرهقة. لأن الذي مشي في طرق الأرض خلال مستنقع واطئ وتل وعر، يقدر أن يتفهم، ولذلك فهو يقول: "اهدأوا واعلموا أني أنا هو الله". إن الوقت متأخر وعليك أن تستريحي لبعض الوقت، وينبغي أن تنتظري إلي أن تمتليء أوعية الحياة الفارغة، كما تملأ قطرات المطر البطيئة الكأس الفارغة المتجهة إلي أعلي. ارفعي كأسك ياعزيزتي الصغيرة تجاه الله ليملأها، وهو اليوم لا يسألك إلا أن تهدئي" .
كم كنت حقا محتاجة لتلك الكلمات في تلك اللحظة! وفي الأيام التالية ملأ الله فعلا كأسي الفارغة".

فتاه مسيحية كادوا ان يخطفوها.. فماذا حدث ؟!!

اختبار حقيقي بعنوان عونا في حينه (رائع جدا) من رسالة الشباب بقلم د فيبي فارس
روى لنا أحد الإخوة الأفاضل الموثوق بهم هذه الحادثة الغريبة التي حدثت بالفعل، قال:
   كانت الطالبة (س) - وهي فتاة مؤمنة تقية نشأت في أسرة تخاف الرب كثيرًا - تدرس بإحدى الكليات بجامعة المنيا، بينما تقطن مع أسرتها ببني سويف.  
   في بعض الأيام كانت الدراسة بالجامعة لا تنتهي إلا مع غروب الشمس، وذات يوم استقلت الطالبة ميكروباص من المنيا لتعود إلى بني سويف بعد انتهاء يومها الدراسي الطويل.  كان المسافرون في ذلك اليوم قليلين، وعندما بدأ الميكروباص في التحرك كان الليل قد بدأ يُرخي سدوله.
   أثناء المسافة ما بين المحافظتين كان الركاب ينزلون واحدًا فواحدًا كلٌ في مقصده إلى أن بقيت (س) وحدها هي والسائق فقط.

   شعرت الفتاة بالخوف والوحشة كما لم تشعر بهما من قبل، وتبادرت إلى ذهنها كل القصص والأحداث التي وصلت إلى مسامعها قبلاً عما يحدث من بعض سائقي الميكروباص الأشرار في ظروفٍ كهذه، وقد زاد من خوفها تلك النظرات النهمة الشريرة التي لم تخطئها عينها، والتي رأتها في وجه الرجل وهو ينظر إليها من خلال المرآة، فرفعت عينيها إلى أعلى وصرخت في قلبها صرخة مرة إلى الرب طالبةً منه "عونًا في حينه" حسب وعده الصادق.  وأخذت تردد أمام الرب كل الوعود التي تحفظها عن ظهر قلب، طالبة منه أن يرسل إليها حالاً ملاك حضرته ويخلصها.  فهم الرجل أنها تصلي إلى إلهها فضحك ضحكة ساخرة وحشية زادت من خوفها فسرت قشعريرة حادة في جسمها من رأسها وحتى قدميها، ولكنها استمرت في صراخها إلى الرب بإلحاح شديد.
  فجأة شعرتْ بالسيارة تتوقف ففتحتْ عينيها في رعب شديد ظانة أن الرجل قد توقف في الطريق ليوقع بها شرًا، ولكنها وجدت ضابطًا بالشرطة تبدو عليه الهيبة وعلامات الصرامة يسأل السائق عن وجهته، ثم يفتح باب السيارة ويجلس في مقعد بجوار السائق ويخبره أنها وجهته هو أيضًا. 
   كانت الفرحة أكبر من إمكانيات قلبها الصغير.  نعم .. لم يسع قلبها هذا المعروف الكبير والرحمة التي أحاطت بها، فطفقت تشكر الرب وتحمده وتمجِّده بكل الكلمات التي تعلمتها في قاموس اللغة من تكريم ومدح وتبجيل إلى أن وصلت السيارة إلى بني سويف.  وهنا زادت دهشتها وتعجبها عندما أمر الضابط سائق الميكروباص أن يصل بها إلى باب منزلها أولاً ثم يحمله هو إلى مقصده.

   بمجرد دخولها سردت الفتاة الأحداث التي مرت بها أثناء عودتها وكيف سمع الرب صراخها وكيف أجزل لها الرحمة فسخَّر السائق، رغم شره ونيته الشيطانية بإيذائها، لكي يصل بها إلى باب منزلها.
   كانت فرحة الأب والأم بعناية الرب لابنتهم عارمة جدًا ولا تقل، بل ربما تزيد، عن فرحة ابنتهم.  وشهد ذلك البيت في ذات المساء حلقة صلاة وشكر للرب الأمين الكريم.
   أما ما حدث في صباح اليوم التالي فقد كان أعجب جدًا، فقد استيقظت الأسرة على طرقٍ بباب منزلهم، وكانت دهشتهم كبيرة عندما عرفوا أن الطارق هو سائق الميكروباص.  نظرت إليه الفتاة بذعر شديد، فقد ظنت أنه جاء ليوقع بها شرًا من أي نوع كان، ولكنه أسرع يقول: "لا تخافي .. لا تخافي أبدًا .. إنني فقط أريد أن أعرف إلهك، من هو هذا الإله الذي تعبدينه؟ أنا لن أبرح من هنا إلا عندما أعرف هذا الإله العظيم".
   تعجَّب الوالدان من موقف الرجل فقد توقعا أن يكون السائق اعتبر ما حدث كان من قبيل الصدفة البحتة التي حالت دون تتميم جريمته، ولكنه أدرك تعجّبهم فابتدرهم قائلاً: "أنتم لا تعرفون تتمة القصة، إن للقصة تتمة عجيبة"

   دعا الوالدان السائق للجلوس وقد أدركا أن الرب لا بد وقد أعلن عظمته له، فقال السائق: اسمعوا ما حدث فإن ما حدث لهو أغرب من الخيال. 
  "بعد نزول ابنتكم عند باب منزلكم تحركتُ بالسيارة، وبعد دقائق قال لي الضابط: "الآن وقد وصلتْ الفتاة إلى منزلها بالسلامة فهيا إلى مقصدك، فنظرتُ نحوه أسأله عن مقصده هو أولاً، ولكن يا للعجب .. لم أجد له أثرًا"!!

   اتسعت عيون الجميع اندهاشًا وتعجبًا من عناية الله الفائقة بهم، ولم يقطع حبل أفكارهم وتعجّبهم إلا صوت الرجل يقول بإلحاح: " أنا أطلب منكم شيئًا واحدًا فقط: أريد أن أعرف إلهكم.  لقد كنت أنوي شرًا بابنتكم، ولكني الآن أريد وأتوسل إليكم أن تخبروني عن إلهكم".
   وفي جو من المحبة، وشعور قوي بحضور الله، تحدثا عن محبة الله للخطاة وشرحا له صليب المسيح الذي هو طريق الخلاص الوحيد، وغفران الخطايا بدم المسيح، انهمرت الدموع من عيني الرجل، وقبل الرب يسوع، ونزل إلى بيته مُبررًا.
دي قصة حقيقة و رائعة اوي

الحوائط الشامخة - قصة حقيقية


في عام 1860 م, كان في أرمينيا, المُحتلَّة من الأتراك, تاجر مسيحي تقي, نشأ في عائلة مسيحيَّة عريقة في الإيمان.

   أراد هذا التاجر أن يُرسِل بضاعة إلى مدينة أُخرى, ولما لم تكن آنذاك سكك حديديَّة, فإنَّه حمَّل البضاعة على قافلة من الدواب, واصطحبها ليُوصِّلها.
   وفي الطريق حلَّ الليل, فنصب التاجر خيامه في الصحراء, وكان بعض الأكراد يتعقَّبونه ليسرقوه. وتحت جنح الظلام اقتَرَبوا للسرقة, ولكنَّهم وجدوا, ولدهشتهم الزائدة, حوائط عالية كأسوار حول القافلة, وهذه الحوائط لم تكن موجودة من قبل في ذلك المكان! فأتوا في الليلة التالية, فوجدوا ذات الحوائط العالية التي لا يُمكن أن يخترقوها أو يتسلَّقوها. ثم في الليلة الثالثة, ذهبوا أيضًا, ولكنهم في هذه الليلة وجدوا شروخًا في الحائط أمكنهم أن ينفذوا منها.
   اقترب رئيس اللصوص من التاجر المسيحي وقال له: ”لقد تابعناكُم منذ خروجكُم من بلدكم, وكُنَّا عازمين أن نسلبكُم, ولكننا وجدنا في كل ليلة حوائط شامخة حولكُم, إلاَّ في هذه الليلة فقد وجدنا شروخًا في الحائط؛ فنفذنا منها. إنَّنا لن نمسَّكُم بسوء إن أخبرتمونا عن سِرِّ هذه الحوائط“.
   فاندهش التاجر وقال: ”يا صاحبي, إنِّي لمْ أَبنِ هذه الحوائط كما لا عِلم لي بها, ولكنِّي كنتُ كل يوم أُصلِّي إلى الله طالبًا حراسته وحفظه. إنَّني أثق فيه أنَّه يحفظني من كل شر. ولكن حدث في الليلة البارحة أنَّني كنتُ مُتعَبًا جدًّا ومُرهَقًا من السفر, فرفعتُ صلاة ضعيفة, وربَّما كان هذا هو السبب الذي لأجله رأيتُم شروخًا في الجدار!“
   كان هذا الحديث كافيًا ليجعل أُولئك الأكراد اللصوص يُسلِّمون حياتهم إلى إله ذلك التاجر, ويُؤمنون بالرب يسوع ويقبلون خلاصه, بل أصبحوا مُؤمنين أتقياء. أمَّا التاجر الأرمني, فلم ينسَ قط ذلك الشرخ في جدار حياته.

السبت، 17 أكتوبر 2015

الطفل العنيد

كان هناك طفل عنيد وشقي..

كان هناك طفل عنيد وشقى وكان يسمع كلام والده بصعوبة
ففكر الأب في حيلة تجعل هذا الطفل يسمع كلامه فتوصل الي حيلة ذكية..

فقال له : اذا طلبت منك طلب وانت لا تريد تنفيذه فأكتب طلبي هذا في ورقة وضعها امام صورة يسوع قبل ان تنام وعندما تستيقظ ستجد رده علي طلبك هذا وعليك ان تنفذ رده مادمت تحبه

وافق الطفل علي الفكرة نظرآ لحبه الشديد ليسوع,

وفي احدي المرات كتب الطفل في الورقة : يابابا يسوع بابا مش عاوزني اروح رحلة المدرسه وانا عايز اروحها مع اصحابي
ثم وضع هذه الورقة امام صورة يسوع وذهب الي الفراش كي ينام
وكان الأب يأتي في هدوء ليلا بعد ان ينام صغيره ويكتب علي الورقة
ايوه ياحبيبي اسمع كلام بابا علشان هو خايف عليك

فيقرر الطفل ان لا يذهب الي الرحلة وهو في اقتناع تام

ومرة اخري يكتب في الورقة : بابا يسوع بابا مش عاوز يشتريلي موبايل وكل اصحابي معاهم موبايلات
ثم يستيقظ فيجد والده كاتب له في الورقه : اكيد هيجبهولك ياحبيبي بس مش دلوقتي عشان مش معاه فلوس كفاية دلوقت

يظن الطفل ان يسوع هو من يرد علي اسئلته ولا يعرف أن اباه هو من يفعل هذه الحيله لإقناعه

وتمر الأيام ويمرض الأب ويذهب الي المستشفي ويأمر الطبيب ان يظل الأب ليلة في المستشفي لعمل الفحوصات اللازمة
فيكتب الطفل ليسوع : الحقني يا بابا يسوع بابا تعب وراح المستشفي عشان خاطري خليه يخف ويرجعلي بسرعة

ثم ينام وعندما يستيقظ يجد مكتوب علي الورقه:
✜ علي فكرة بابا هيخف
✜ وعلي فكرة بابا بيحبك اوي وبيخاف عليك
✜ وعلي فكرة دي اول مرة اكتبلك فيها

" طوبى لكل المتكلين عليه "
+ ما اجمل الايمان بأن الله معنا في كل الأوقات

+ ما اجمل ان اشكي له همومي وأوجاعي وأتركها عليه وأنام
+ ما أجمل ان أتحدث اليه في صلاتي ليل ونهار

الرب يمد لك ذراعيه .. فلا تتأخر عليه

قصة شاب

ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺷﺎﺏ ﺑﻴﺤﺐ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻭﻯ ﺍﻭﻯ
ﻗﺎﻝ ﻟﺮﺑﻨﺎ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺅﻣﺮﻧﻰ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻯ ﺷﺊ ﺍﻧﺖ
ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻰ ﻻﻧﻰ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻯ
ﺭﺩ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ..ﻓﻰ ﺻﺨﺮﻩ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻴﺘﻚ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻃﺎﻗﺘﻚ
ﻗﺎﻟﻮ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺭﺏ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺍﻭﻯ
ﺑﻘﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﺰﻕ ﺍﻟﺼﺨﺮﻩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻤﺪﻩ
ﺳﻨﻪ ..ﺍﻟﺼﺨﺮﻩ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺍﻭﻯ ﻣﺶ ﺑﺘﺘﺤﺮﻙ
ﻭﻻﺳﺎﻧﺘﻰ
ﺟﻪ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﻫﺒﻞ ﺍﻳﻪ
ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﻮ ﺑﻨﻔﺬ ﻭﺻﻴﻪ ﺭﺑﻨﺎ
ﺭﺩ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺘﺘﺤﺮﻙ
ﺍﺻﻼ ﺍﻟﺼﺨﺮﻩ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺑﻄﻞ ﻫﺒﻞ
ﺳﻤﻊ ﻟﻜﻼﻡ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﺨﻒ ﺑﻘﻲ ﻛﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ
ﺍﻭ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻳﺰﻗﻬﺎ ﻣﺮﻩ
ﺟﻪ ﻳﺴﻮﻉ ﻇﻬﺮﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ..ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﺳﻤﻌﺖ
ﻛﻼﻣﻰ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻧﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﺳﻨﻪ ﺑﻨﻔﺬ ﻛﻼﻣﻚ
ﺑﺲ ﻟﻘﻴﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﻓﺎﻳﺪﻩ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻨﻈﻮﺭﻩ
ﺑﺘﺘﻐﻴﺮ ﻓﺒﻄﻠﺖ ﺑﻘﻲ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﺍﻭ ﻟﻤﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮ
ﺭﺩ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﻣﻔﻴﺶ ﺗﻐﻴﺮﺭ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺺ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻭﺍﺧﻠﻊ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ
ﺑﺺ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻟﻘﻰ ﺟﺴﻤﻪ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﺍﻭﻯ ﻛﻠﻪ
ﻋﻀﻼﺕ
ﺭﺩ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﻗﺎﻝ ...ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ
ﻗﺪﺍﻣﻚ ..ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﺟﻮﺍﻙ
ﻛﻠﻤﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻘﺮﺍﻫﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻬﺎ ﺍﻭ
ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﻔﺮﻕ ﺑﺲ ﺑﺎﻋﺪﻳﻦ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﻪ
ﻭﺍﻳﺔ ﺑﺘﻴﺠﻰ ﻓﻰ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻋﻼﺝ
"ﺟﺮﺏ"
ﺇﻟﻠﻲ ﻳﺤﻄﻚ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻪ ... ﺣﻄﻪ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻚ
" ﻗﺪﺍﺳﺔ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺷﻨﻮﺩﻩ "
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻀﻊ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﺻﺨﻮﺭﺍً ﻟﻴﻘﻮﻱ ﺑﻬﺎ
ﻋﻀﻼﺗﻚ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻓﺘﺮﻓﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﻭ ﺗﻜﻤﻞ
ﻣﺴﺎﺭﻙ ﺍﻭ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ

الجمعة، 16 أكتوبر 2015

سائق اينشتاين

هذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس

فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين،

هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه … وبالطبع فقد قدم ‘السائق’ ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!.

الحكمة : تذكر دائماً أنه مهما كنت ذكياً وفطناً فإنه يوجد من هو أقل منك شأناً وأكثر دهاء …
...•°°•.¸¸.°°•═════════════════════•°°•.¸¸.•°°•

هناك قصة واقعية نشرتها جريدة الأهرام القاهرية في سنة 1952م... كانت مرسلة لرئيس تحريرها من ضابط نقطة شرطة بمدينة المنيا. و مفادها أن هذا الضابط مع صديق له خرجا إلى خارج البلدة في تمشية...و استندا بظهرهما إلى حائط متهدم ليرتاحا.
فاسترعى انتباهمها دبور يحمل حبة قمح و يدخل في شق بأعلى الجدار بحبة قمح و يخرج بدونها و ظل الأمر يتكرر...كان ذلك مثارًا لدهشتهما لعدم وجود علاقة بين الدبور و القمح.
ساد عليهما الفضول فتسلقا الجدار ليريا الشق...و ما كان أدهشهما حينما وجدا في ذلك الشق عش عصفور غير قادر على الطيران!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فَوْقَهَا طُيُورُ السَّمَاءِ تَسْكُنُ. مِنْ بَيْنِ الأَغْصَانِ تُسَمِّعُ صَوْتًا... كُلُّهَا إِيَّاكَ تَتَرَجَّى لِتَرْزُقَهَا قُوتَهَا فِي حِينِهِ. تُعْطِيهَا فَتَلْتَقِطُ. تَفْتَحُ يَدَكَ فَتَشْبَعُ خَيْرًا. (مز ١٠٤ :١٢، ٢٧، ٢٨)

تَأَمَّلُوا الْغِرْبَانَ: أَنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ، وَلَيْسَ لَهَا مَخْدَعٌ وَلاَ مَخْزَنٌ، وَاللهُ يُقِيتُهَا. كَمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُورِ! (لو ١٢ : ٢٤)

الخميس، 15 أكتوبر 2015

الخروف الصغير

ﺗﺤﻜﻰ ﻗﺼﻪ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻤﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺩﻳﻊ
ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻩ
ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻬﻮ ﻭﻣﺮﺡ ﻭ ﻻﻳﻮﺟﺪ
ﻣﺎ ﻳﻘﻴﺪﻫﻢ \ﺗﺒﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﻪ ﺣﺘﻰ
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻋﺮﻳﻦ ﺍﻻﺳﺪ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ
ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻪ ﻭ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﻪ ﻭ
ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﻪ ﻓﺮﺣﺐ ﺍﻻﺳﺪ ﺑﻪ ﻭ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻰ
ﻣﺮﺡ ﻭ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻻﺳﺪ
ﻣﺼﺎﺏ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺍﺧﺮ ﻭﻫﻮ
ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺮﻳﻨﻪ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﻓﻘﺮﺭﺕ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺰﻳﺎﺭﻩ ﺍﻻﺳﺪ
ﻓﻮﺟﺪﻭﺍ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻭ ﺟﺎﺋﻌﺎ \\\ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻐﺮﺍﺏ ﻭ
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻙ ﻟﺘﺎﻛﻠﻨﻰ ﻭ ﻻ ﺗﻤﻮﺕ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﺐ ﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﺍﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺟﺒﻪ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺧﺬﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﻘﺪﻡ
ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻻ ﺍﻥ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺩﻧﺲ ﻟﺘﺎﻛﻠﻨﻰ ﺍﻧﺎ
ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺪﻯ ﻭﻓﺎﺋﻰ ﻟﻚ \\\ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﺮﺍﺏ ﻭ
ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﻓﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻻﻻﻻ ﺍﻥ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﺬﺋﺐ
ﻳﺆﺫﻳﻚ ﺍﺫﺍ ﺍﻛﻠﺘﻪ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻼﺳﺪ
ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺎﻛﻠﻨﻰ
ﻭ ﻗﻨﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﺻﺮﺧﺎﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ
ﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ ﻫﺬﺍ ﻳﺼﻠﺢ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻭ ﺑﻐﻴﺮ
ﺭﺣﻤﻪ ﻭﺏ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭ ﺍﻓﺘﺮﺳﻮﺍﻩ \
\\ﻟﻢ ﺍﺟﻠﺲ ﻣﻊ ﺍﻧﺎﺱ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﻳﻴﻦ
ﺍﺩﺧﻞ

ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻣﻮﺕ ﺇﺯﺍﻱ


ﺻﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ، ﺃُﺻﻴﺒﺖ ﺑﻤﺮﺽ
ﻋﻀّﺎﻝ· ﻭﻷﻧﻬﺎ ﺣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻥ
ﻣﺮﺿﻬﺎ ﺧﻄﻴﺮ،ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺷﻔﺎﺀ ﻭﻟﻦ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻌﻪ
ﻃﺐ ﺃﻭ ﺩﻭﺍﺀ· ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ، ﻓﻬﻤﺖ ﺃﻥ ﻭﻗﺖ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺣﺎﻥ· ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ ﺟﺪﻫﺎ،
ﺣﻴﺚ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻛﺘﻨﻔﻬﺎ
ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ، ﻭﻟﻢ ﻳَﻌُﺪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ·
ﻭﺟﺎﻝ ﺑﺨﺎﻃﺮﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ
ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﻛﻴﺎﻧﻬﺎ، ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ
ﻛﺘﺎﺏ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺴﺒﺘﻪ ﻣﻦ
ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻣﺪﺭﺳﻴﺔ، ﻭﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺣﻼﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭ
ﺑﺤﺮﻳﺔ، ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻓﻬﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ· ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻫﻮ: ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺐ ﺟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ؟ ﻭﻫﻞ
ﺳﻴﻌﻮﺩ؟ ﻭﺣﺪﺙ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﺎﻗﺖ
ﻣﻦ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺩﺍﻫﻤﺘﻬﺎ، ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ
ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﺃﺑﻮﻳﻬﺎ، ﺇﻧﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻓﻲ
ﺑﻜﺎﺀ ﻫﺴﺘﻴﺮﻱ ﻋﻨﻴﻒ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻻ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ،
ﺇﺯﺩﺍﺩﺕ ﻧﺤﻴﺒًﺎ ﻭﺻﺮﺍﺧًﺎ، ﻭﻟﻤﺎ ﻫﺪﺃﺕ،ﺳﺄﻟﻮﻫﺎ
ﻋﻦ ﺳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ· ﺃﺟﺎﺑﺖ: "ﺭﺃﻳﺖ ﻧﻔﻘًﺎ
ﻃﻮﻳﻼً ﻣﻈﻠﻤًﺎ ﻭﺿﻴﻘًﺎ، ﺁﻩ·· ﺇﻧﻲ ﺍﺧﺘﻨﻘﺖ·" ﺛﻢ
ﻧﻈﺮﺕ ﻷﺑﻴﻬﺎ، ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻭﺍﻷﺳﻰ، ﻭﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻏﺎﺋﺮﺗﻴﻦ ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻦ،
ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﺗﻨﻈﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﻴﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻷﺑﻴﻬﺎ: "ﺃﻧﺎ
ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺩﺍﺩﻱ··" ﻓﺄﻧﺰﻋﺞ ﺍﻷﺏ ﻭﻫﻮ
ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻗﺎﺋﻼً":ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﻋﻴﻦ ﺩﺍﺩﻱ··
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺃﻗﺼِّﺮ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ، ﻓﺄﻧﺎ
ﻋﻠّﻤﺘﻚ ﻓﻲ ﺃﺭﻗﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻭﺩﺭّﺑﺘﻚ
ﻋﻨﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ
ﻭﺍﻟﻔﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻭﺩﻓﻌﺖ ﻟﻚ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ
ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﻭﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ·"
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺍﻷﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ: "ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻓﻬﻲ
ﺃﺷﻴﻚ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺙ
ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ·" ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﺽ
ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻭﺷﺮﺍﺑﻬﺎ
ﻭﺃﻟﻌﺎﺑﻬﺎ، ﺻﺮﺧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻫﻲ
ﺗﻘﻮﻝ":ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ·· ﻛﻔّﻮﺍ·· ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻜﻢ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻘﻂ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻢ
ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺭﻭﺣﻲ··ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻣﻮﺕ ﻭﻣﺶ
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻣﻮﺕ ﺇﺯﺍﻱ·· ﻟﻜﻞ ﻟﻌﺒﺔ ﻭﻟﻜﻞ ﺟﻬﺎﺯ
ﻛﺘﺎﻟﻮﺝ ﺧﺎﺹ ﺑﻪ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ،ﺃﻣﺎ
ﺃﻧﺎ ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﺝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ، ﺃﻳﻦ ﺳﺄﺫﻫﺐ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ؟ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺒﺮ ﺑﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻔﻖ
ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ؟ ﻟﻘﺪ ﺍﻧﺼﺐّ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻜﻢ
ﺑﻄﻌﺎﻣﻲ ﻭﺷﺮﺍﺑﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮﻱ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ
ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ؟·" ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻷﺏ: "ﻻ ﻳﺎ ﺑُﻨﻴﺘﻲ
ﻫﺬﺍ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺃﻳﻀًﺎ ·· ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ·" ﺛﻢ
ﻗﺎﻡ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﺃﻭﺭﺍﻗًﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﻞ
ﺳﻴﺠﺎﺭًﺍ،ﻗﺎﺋﻼً: "ﻫﺬﺍ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ:
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ·" ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ: "ﻓﻠﺘﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻤﻦ
ﻳﺮﺣﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻳﺠﻴﺐ ﺣﻴﺮﺗﻲ،
ﻭﻳﻔﻚ ﻏﻮﺍﻣﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ: ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺣﻠﺔ! ﻟﻜﻦ
ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ؟ ﻭﻣﻊ ﻣَﻦ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﻔﻖ
ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﻭﺣﺪﻱ؟·"ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻷﺏ
ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ، ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻻﺑﻨﺘﻪ ﺷﻴﺌًﺎ،
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ
ﺍﻷﻭﻝ،ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻳﻦ· ﺳﺎﺩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺻﻤﺖ ﺷﺪﻳﺪ،
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔﺃﺧﺮﻯ ﻟﻢ
ﺗﺴﺘﻔﻖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺑﺪًﺍ!
ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺋﺔ ﻭﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ·ﻣﺎ ﺃﺗﻌﺲ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ ﻣﺠﻬﻮﻝ
ﻭﻣﺴﺪﻭﺩ··ﻣﺎ ﺃﺷﻘﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻩ
ﻧﻮﺭ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ··ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﺍﻟﻮﺩﻭﺩ·· ﻓﺎﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﺣﺪﻩ
ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ: ﺑﻤـﻮﺗﻪ ﺃﺑـﺎﺩ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻟـﻪ
ﺳﻠﻄـﺎﻥ ﺍﻟـﻤﻮﺕ )ﻋﺒﺮﺍﻧﻴﻴﻦ14 :2 (،ﻭﺑﻘﻴﺎﻣﺘﻪ
ﻧﻘﺾ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺕ )ﺃﻋﻤﺎﻝ:2 24 (،ﺑﻞ
ﻭﻧﺰﻉ ﺷﻮﻛﺘﻪ)1ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ:15 55 (،ﻭﻏﻴّﺮ
ﻣﻔﻬﻮﻣﻪ، ﺇﺫ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﻧﻮﻣًﺎ
ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ )ﻳﻮﺣﻨﺎ11 :11 (،ﺑﻞ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺭﺑﺤًﺎ )ﻓﻴﻠﺒﻲ:1 ·(21ﻟﻘﺪ
ﺃﺑﻄﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﻮﺕ )2ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ10 :1 (،
ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﻮﻗﻮﺗﺔ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺃﻳﺔ
ﻟﺤﻈﺔ، ﻟﻜﻦ ﺑﻤﻮﺗﻪ ﺃﺑﻄﻞ ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﻭﻧﺰﻉ
ﻓﺘﻴﻠﻬﺎ، ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ ﺗﺎﻡ·ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺁﻣﻦ ﻗﻠﺒﻴًﺎ
ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺢ، ﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺠﻲﺀ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، ﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻴﺌﺘﻪ ﺃﻥ ﻧﻤﻮﺕ
ﻓﻴﻘﻴﻨًﺎ ﺳﻴﻀﻤّﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ )1ﺗﺴﺎﻟﻮﻧﻴﻜﻲ :4
14 ( ﻟﻨﻜﻮﻥ ﻣﻌﻪ، ﻭﺣﺘﻤًﺎ ﻟﻦ ﻧﺮﻯ ﺷﺒﺢ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻨﻔﻖ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﻤﻈﻠﻢ، ﺑﻞ ﺳﻨﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ،
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺪ