هناك قصة واقعية نشرتها جريدة الأهرام القاهرية في سنة 1952م... كانت مرسلة لرئيس تحريرها من ضابط نقطة شرطة بمدينة المنيا. و مفادها أن هذا الضابط مع صديق له خرجا إلى خارج البلدة في تمشية...و استندا بظهرهما إلى حائط متهدم ليرتاحا.
فاسترعى انتباهمها دبور يحمل حبة قمح و يدخل في شق بأعلى الجدار بحبة قمح و يخرج بدونها و ظل الأمر يتكرر...كان ذلك مثارًا لدهشتهما لعدم وجود علاقة بين الدبور و القمح.
ساد عليهما الفضول فتسلقا الجدار ليريا الشق...و ما كان أدهشهما حينما وجدا في ذلك الشق عش عصفور غير قادر على الطيران!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فَوْقَهَا طُيُورُ السَّمَاءِ تَسْكُنُ. مِنْ بَيْنِ الأَغْصَانِ تُسَمِّعُ صَوْتًا... كُلُّهَا إِيَّاكَ تَتَرَجَّى لِتَرْزُقَهَا قُوتَهَا فِي حِينِهِ. تُعْطِيهَا فَتَلْتَقِطُ. تَفْتَحُ يَدَكَ فَتَشْبَعُ خَيْرًا. (مز ١٠٤ :١٢، ٢٧، ٢٨)
تَأَمَّلُوا الْغِرْبَانَ: أَنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ، وَلَيْسَ لَهَا مَخْدَعٌ وَلاَ مَخْزَنٌ، وَاللهُ يُقِيتُهَا. كَمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُورِ! (لو ١٢ : ٢٤)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق