انا فى اوج عصبيتى وانتى محتمله صابره هادئه هذا هو ما حدث معى وانا ذاهبه لشراء احتياجاتى من احدى المحلات الكبرى فاذ بى بجوار سيده كبيره السن تظهر عليها علامات الهدوء وعلى صدرها صليب ابيض كبير تقف تشترى احتياجاتها هى الاخرى فقام البائع باعطائى ما طلبت ثم مشيت اكمل شراء باقى مشترياتى فاذ بى اجد ذات السيده تقف وهى مبتسمه منتظره ان يعطيها البائع ما تريد فقمت انا بمواصله سيرى واذا بى انظر لاجدها تقف امام ذات البائع وهو يقوم باعطاء الجميع ويجعلها ما تزال واقفه تنظر اليه ان يعطيها ما تطلب ولكنه لا يابه بها وكانها لا شى وهى لا تتكلم او تنادى عليه فاذا بى اجد رجلاى تسبقنى لكى اسالها عن سبب تاخرها وما سبب وقفتها عاجزه طوال تلك المده وجميع الحاضرون يستلمون مشترياتهم عدا هى فاذا بها تقول الصبر يا ابنتى الصبر....لا تتعجلى هو سوف يعطينى بمجرد انتهائه من الاخرين وفى وجهها ابتسامه وديعه هادئه فاعود استكمل طريقى وانظر اليها لاجدها ما تزال واقفه وفى وجهها ذات الابتسامه فكدت ان اجن واخذت اصيح فى وجه البائع عن سبب عدم احترامه لتلك السيده وانهائه جميع الزبائن الا هى .... وهى تطالبنى بالهدوء والسكينه وتقول لى الاحتمال يا ابنتى والبائع مستمر فى عدم مبالاته لها وانا فى حاله هياج من هذا الاستهتار الذى تعامل به تلك السيده والسيده فى عالم تانى مبتسمه وديعه متحامله فتوجههت اليها وبلهجه تعجب قائله سيدتى ما بك ؟؟؟ انا ساجن من معامله البائع لك واسلوب الاداره السلبى ورميت كافه مشترياتى من اجل معاملتهم لكى وانت تطالبيننى بالهدوء والاحتمال فاجابتنى والابتسامه لا تزال على وجهها انهم مفتاح الفرج يا ابنتى فقالت لى بذات الابتسامه حاولى يا ابنتى ان تعيشى حياه الوداعه والهدوء لتنعمى باحلى السكينه وراحه البال وفى اثناء ذلك قدم لها البائع طلباتها فاخذتها منه شاكره وهى مبتسمه وكانه انعم عليها بهدايا وانطلقت وهى حامده الله لما اعطاها وانا انظر اليها مندهشه فهى ما تزال هادئه بشوشه طيبه مسالمه شاكره فقلت لنفسى انظرى يا نفسى حتى لا تغترى بذاتك انظرى كم هى وديعه وسعيده!!! كم هى هادئه وبشوشه فهى تسير وتحتذى بحذو الهى لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد فى الشوارع صوته
ياليتنى استطيع ان اكون مثلك سيدتى ياليتنى استطيع الاحتياذ بك فانا تعلمت منك درس عمرى وارجو ان اجدك ثانيه لتلقينى دروس فى فضيله الاحتمال والصب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق