يروى ابونا بولس جورج موقف حدث معة شخصيا هو وزوجتة ويقول
انا اشكر ربنا انة اعطى لزوجتى لسان حكيم . وفى مرة من المرات وانا راجع ومروح البيت غلطت غلطة كبيرة وكلمت مراتى فى التليفون وقولتها مش عايزة حاجة اجيبها وانا جاى فى طريقى
قالت لى معلش يا بابا انا النهاردة متاخرة النهاردة شوية ،وانا واقفة فى الاخزاخانة طول النهار فلو سمحت هات لى وانت جاى من السوق كذا وكذا وكذا ...
يوميها كان يوم اجتماع السيدات ، انا خلصت اجتماع السيدات وعملت المكالمة اللى كانت فى غير محلها دى وبعدين روحت رايح السوق اجيب لمراتى اللى هى عايزاه ،انا دخلت السوق ومش عايز اقول لكم على اللى حصل......
سيدات كنيسة مارمرقس كلها فى السوق واتلموا واهلا يا ابونا وازيك يا ابونا.... وبياعين السوق كلهم بيتفرجوا عليا وانا بقيت فى نص هدومى ومكسوف وعايز امشى جرى وكل واحدة منهم عايزة تنقى لى وعايزة تسالى وعايزة تدفع لى .
بقيت فى نص هدومى وعمال الم فى نفسى وعمال اقولهم انا مش عايز حاجة يا جماعة انا بس عايز طماطم بقوا يقولو لى طب انا اجيب لك الطماطم بس اوعى يضحك عليك ويديهالك بكذا دى هى بكذا واوعى تخدها طرية وكلام كتير بقى....
وانا واقف عمال اعرق ومش اقل من 20 ست موجودين.
المهم اخدت الطلبات ورايح البيت وانا غضبان وعلى اخرى وناوى اقول لمراتى اول مرة واخر مرة اخش السوق تانى فانا دخلت ومراتى فتحت لى باب الشقة.
وقالت لى يا سلام يا بابا لما بحس انك داخل البيت وشايل فى ايديك خير بحس ان ربنا داخل وهو اللى بيحط الخير على السفرة بايدة ربنا يخليك ليا ومنتحرمش منك
لقيت نفسى بقولها عايزه حاجة تانى من تحت !!!!!
"(أم 15: 1): اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق