الاثنين، 30 نوفمبر 2015

قصة الشاب التائب


   قام أحد الكهنة بإجراء عملية جراحية كبيرة فى بطنة ، و بعدها كان يضطر
   للنزول من منزلة و الذهاب لإحد الاطباء فى عيادتة ليغير لة على الجرح، و قد
   علم أحد شباب الكنيسة بذلك ، و عزم على أبونا أن يوصلة بالسيارة إلى الطبيب
   فوافق أبونا.

   و بالفعل ذهب الشاب مع أبونا للطبيب و هناك طلب أبونا من الشاب أن ينتظرة
   بالسيارة فهو لن يتأخر سوى عشر دقائق ، فقال لة الشاب
   "خلاص يا أبونا أنا حأروح مشوار صغير 5 دقائق و حتلاقينى تحت العمارة فى
   انتظارك"
   و فعلا دخل أبونا للطبيب و لم يستغرف أكثر من عشر دقائق ، نزل بعدها للشارع
   و لكن عجباً لم يجد الشاب!!!

   كان الجو ممطر، و لا توجد أى تاكسيات ، فوف أبونا ينتظر الشاب، و لكنة لم
   يظهر ، فصعد لعيادة الطبيب ثانية و انتظر بها ، ثم نزل مرة أخرى و لم يأت
   الشاب لمدة حوالى ساعة!!

   فقرر أبونا أن يمشى على رجلية حتى يصل للكنيسة فالمشوار صغير، رغم أنة قد
   أجرى عملية و يحتاج للراحة،و لكن ما العمل؟
   و بدأ أبونا يمشى و هو منحنى نتيجة العملية الجراحية، و قد كان يحفظ جيداً
   كل الشوارع الجانبية و لكن سرعان ما اكتشف أنة تاه وسط الظلام و الأمطار
   الغزيرة!
   فأخذ يبحث عن أى شخص يسألة ، و لكن نتيجة المطر لم يجد أحداً فى الشارع.

   أستمر فى مشية حتى شاهد "فكهانى" و قد أوقد ناراً أمام الكشك ، فذهب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق