قام أحد الكهنة بإجراء عملية جراحية كبيرة فى بطنة ، و بعدها كان يضطر
للنزول من منزلة و الذهاب لإحد الاطباء فى عيادتة ليغير لة على الجرح، و قد
علم أحد شباب الكنيسة بذلك ، و عزم على أبونا أن يوصلة بالسيارة إلى الطبيب
فوافق أبونا.
و بالفعل ذهب الشاب مع أبونا للطبيب و هناك طلب أبونا من الشاب أن ينتظرة
بالسيارة فهو لن يتأخر سوى عشر دقائق ، فقال لة الشاب
"خلاص يا أبونا أنا حأروح مشوار صغير 5 دقائق و حتلاقينى تحت العمارة فى
انتظارك"
و فعلا دخل أبونا للطبيب و لم يستغرف أكثر من عشر دقائق ، نزل بعدها للشارع
و لكن عجباً لم يجد الشاب!!!
كان الجو ممطر، و لا توجد أى تاكسيات ، فوف أبونا ينتظر الشاب، و لكنة لم
يظهر ، فصعد لعيادة الطبيب ثانية و انتظر بها ، ثم نزل مرة أخرى و لم يأت
الشاب لمدة حوالى ساعة!!
فقرر أبونا أن يمشى على رجلية حتى يصل للكنيسة فالمشوار صغير، رغم أنة قد
أجرى عملية و يحتاج للراحة،و لكن ما العمل؟
و بدأ أبونا يمشى و هو منحنى نتيجة العملية الجراحية، و قد كان يحفظ جيداً
كل الشوارع الجانبية و لكن سرعان ما اكتشف أنة تاه وسط الظلام و الأمطار
الغزيرة!
فأخذ يبحث عن أى شخص يسألة ، و لكن نتيجة المطر لم يجد أحداً فى الشارع.
أستمر فى مشية حتى شاهد "فكهانى" و قد أوقد ناراً أمام الكشك ، فذهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق