ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ
ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺛﻼﺙ ﺑﻨﺎﺕ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻟﻒ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺟﻨﻴﻪ
ﻭﻓﺤﺺ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺘﻮﺯﻉ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﻉ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻬﺎ
ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﻜﻔﻰ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ.
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻭﺣﺰﻥ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﻟﻌﺠﺰﻫﻢ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ، ﺃﻗﺒﻞ ﺧﺎﺩﻡ
ﻭﻣﻌﻪ ﻣﺒﻠﻐﻘﺪ ﻭﺻﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺣﺒﺎﺀ
ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﺃﻟﻒ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺟﻨﻴﻬﺎً
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺘﺒﺮﻉ ﻳﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ
ﻟﻠﻐﺮﺽ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﻪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻗﺎﻝ :
ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺑﻨﺎﺕ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﺟﺎﺕ. ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺮﺣﺎً
ﻭﺷﻜﺮﺍً ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﺑﻜﻞ
ﺩﻗﺔ.
ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻈﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺴﻰ ﻋﻤﻠﻜﻢ
ﻭﺗﻌﺐ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻇﻬﺮﺗﻤﻮﻫﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﺳﻤﻪ
ﺍﺫ ﻗﺪ ﺧﺪﻣﺘﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﺴﻴﻦ ﻭﺗﺨﺪﻣﻮﻧﻬﻢ
الأربعاء، 4 نوفمبر 2015
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﺠﻮﺯ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق