الأربعاء، 24 فبراير 2016

النذر


إذا نذر رجل نذراً للرب أو أقسم قسماً أن يلزم نفسه بلازم فلا ينقض كلامه حسب كل ما خرج من فمه يفعل عد 2:30
مر هذا التاجر بسفينته بجوار دير الأمير تادرس الشاطبى فطلب شفاعة قديسى هذا الدير الذين لا يعرفهم لكى يحفظوه فى طريقه من قطاع الطرق و نذر عند عودته عشرة دنانير للدير , و تم فعلاً و عاد سالماً و لكنه أهمل أن يوفى النذر و طمع فى العشرة دنانير فلم يدفعها .
فيما كان بجوار البر وجد فرساً على فرس أشهب يطلب منه أن يشرب و مد له رمحه بكوز ماء , و فيما هو يملأ الماء مد الفارس رمحه و أخذ عمامة التاجر المربوط بها العشرة دنانير التى كان قد نذر أن يدفعها للدير و مضى الفارس و دخل الدير .
أسرع التاجر و رجاله و دخلوا الدير و سألوا عن الفارس فلم يجدوه و لما دخلوا الكنيسة و جدوا العمامة معلقة أمام صورة الأمير تادرس , فأعترف التاجر بخطيته و أعطى العشرة دنانير التى فى العمامة و عشرة دنانير أخرى و نذر عشرة دنانير يعطيها للدير كل سنة .
+ عندما تكون فى ضيقة و تنذر شيئاً لله طالباً معونته ليخلصك من الضيقة ثم تنال ما طلبته , إياك أن تتهاون فى إيفاء نذرك لأنها معاهدة حب بينك و بين الله , فأن نلت رعايته و محبته لماذا تطمع فى ماديات العالم و تفضلها عن أرضاء الله ؟!
أن نذرت نذراً فلا تندفع فيه لأجل شدة الضيقة , بل صلى و فكر جيداً لتنذر ما تقدر عليه ثم أكتب ما نذرت حتى لا تنساه و أن كنت متذكراً إياه لا تؤجله حتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق