الخميس، 4 فبراير 2016

مـهـم، أين تقف ؟


كان شابا في زيارة لكنيسة شُيدَت حديثاً،

فلما اقترب منها وقف يتأمل منظرها من الخارج..

كانت الشمس تنتصب وراءه وتلقي بأشعتها القوية على زجاج نوافذ الكنيسة .

دقق النظر لكي يرى الصور المرسومة على الزجاج فلم يقدر أن يميز شيئاً..

لكنه عندما صار داخل الكنيسة وتطلع إلى النوافذ كان الأمر مختلفاً تماماً ..

رأى أشعة الشمس تنساب إليه من خلال زجاجها

بعد أن فقدت شدتها بينما ظهرت الصور غاية في الجمال و الروعة..

هناك فرق الرؤية بين أن تكون واقفاً والشمس خلفك .. أو أمامك..

هكذا أمور الحياة . إذا نظرت إليها وكنت تضع الرب إلهك خلفك،

فسوف تراها مشوهة بلا معنى ولن تلمس فيها أي جمال حقيقي ..

أما إذا كان الله حياً في داخلك وكنت تراه أمامك دائماً،

فسوف ترى في ضوء حبه العجيب كل شيء بطريقة مختلفة،

وسوف تشهد لصدق الوعد الإلهي

كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله رومية 28:8

هل هناك مشكلة قاسية تعاني من آلامها؟ .

ضع الله أمامك، اُنظر إليه .. تمسك بحبه،

ثق في أمانته وسوف ترى المشكلة بطريقة جديدة

لا تنزع منك سلامك.. تمتع دائماً برؤية إلهك،

ولن تنهزم قط من الخوف أو القلق ..

يعظم انتصارنا بالذي أحبنا رومية 37:8.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق